تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم
آخر تحديث GMT11:08:05
 العرب اليوم -

تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

الأب المكلوم محمد عزام
كابول - أعظم خان

تعرضت الأفغانية الحامل زهرة (14 عامًا) للتعذيب والحرق حتى الموت بواسطة عائلة زوجها لأن والدها هرب مع امرأة شابة من عائلتهم، وزار الأب المكلوم محمد عزام  (45 عامًا) العاصمة الأفغانية كابول الإثنين سعيًا لتحقيق العدالة بشأن قتل ابنته، موضحًا أن القتل كان نوعًا من الانتقام بسبب هروبه مع فتاة شابة من عائلة زوج ابنته في حين أن العائلة وافقت على بيعها من أجل المزيد من المال، وتعد حالة قتل زهرة في منطقة نائية في إقليم غور وسط البلاد أحدث حالة عنف ضد النساء، وتواجه أفغانستان قضايا خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك العنف البدني والجسدي ضد النساء وما يسمى بجرائم الشرف والتي غالبًا ما تضم ضحية، وتم حرق زهرة الأسبوع الماضي وتوفت في مستشفى كابول للحروق السبت، وأفادت عائلة زوجها أن اضطروا لعقد اتفاق زواج مع عزام، وسمحوا بتزويجه من ابنة عمهم لدفع دين يدينون له به في أحد أعمال البناء، لكنهم رجعوا عن الاتفاق لاحقًا بعد أن وعدوا رجل آخر بتزويج ابنتهم للحصول على مزيد من المال.

تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

وأوضح عزام أنه ليس لديه أمل في العدالة في غور التي ينعدم فيها القانون مضيفًا, "يجب تقديم الجناة إلى العدالة ويجب آلا تذهب دماء ابنتي دون جدوى"، ويعد الإتجار بالفتيات لسداد الديون أمر غير قانوني في أفغانستان وربما يواجه عزام نفسه المحاكمة بتهمة الانخراط في مثل هذه الممارسة، وفي حين يعتبر إقليم غور من أكثر مصادر الإبلاغ عن حالات تعرض الشابات للإيذاء من قبل عائلاتهم أو الرجم حتى الموت بعد اتهامهم بالزنا أو الهروب من المنزل إلا أن مثل هذه الحوادث تحدث في أماكن أخرى من البلاد، واحتشد نحو 50 شخصًا بما في ذلك عزام وأعضاء من عائلته وناشطين في مجال حقوق المرأة الأثنين في غرب كابول مطالبين بالعدالة، وأفادت فيدا سغاري الناشطة في مجال حقوق المرأة والتي حضرت المظاهرة أنه يتم تجاهل العنف ضد المرأة إلى حد كبير من قبل القطاع القضائي في أفغانستان، مضيفة " وهذا هو السبب في وصول كل أنواع العنف ضد المرأة إلى ذروتها بما في ذلك الرمي بالأحماض الحارقة والضرب والرجم والأحكام العرفية والحرق والطلاق القسري والزواج القسري والحمل القسري والإجهاض القسري".

تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

وضُربت الأفغانية فرخندة مالك زاد (29 عامًا) العام الماضي في كابول حتى الموت على يد مجموعة من الغوغاء بعد اتهامها كذبًا من قبل بائع متجول في مسجد من حرق القرآن الكريم وهو الكتاب المقدس عند المسلمين، وتبين لاحقًا أنَّها كانت تطلب من البائع التوقف عن بيع التمائم للنساء الذين جاءوا للصلاة من أجل الحمل، وكان قتلها بمثابة صدمة لبلدها والعالم ما سلط الضوء على وضع المرأة في أفغانستان على الرغم من الضمانات الدستورية التي تهدف إلى حماية المرأة من العنف.

تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم تعذيب وحرق فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab